العناية الشخصية

أهمية الكولاجين للبشرة

يعتبر الكولاجين للبشرة أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجلد. فهو يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على سطح البشرة، ويتم تركيزه تحت الطبقة الخارجية من الجلد على شكل طبقة دهون تحافظ على نضارة البشرة.

يساهم الكولاجين أيضًا في شد سطح الجلد والحفاظ على شبابه وحيويته، بفضل وجود الأحماض الأمينية التي تعمل على تعزيز تجديد الدهون السائلة تحت البشرة وتحسين مرونتها.

ووفقًا لموقع “the new capital”، يساهم الكولاجين في علاج آثار الجروح والندبات، ويساعد الأحماض الأمينية البشرة على تجديد نفسها واستبدال الخلايا التالفة في الطبقات الخارجية للبشرة.

يعمل الكولاجين أيضًا على ترطيب البشرة، حيث يمكن للسوائل الخاصة التي ينتجها أن تتراكم وتوزيع الماء في البشرة عند الحاجة. كما يقلل من احتمال ترهل البشرة، بفضل مكوناته الطبيعية التي تعزز قدرته على تقوية البشرة من الداخل دون الحاجة إلى استخدام كريمات أو لوشنات مشدودة للبشرة.

ما هي المصادر الغنية بالكولاجين البحري للبشرة

بإمكانك الحصول بسهولة على الكولاجين البحري من مكملات الغذاء المتوفرة في صيغ الأقراص، المساحيق، أو المشروبات، والتي يتم بيعها في الأسواق.

قد تتساءلين عن مصدر المارين كولاجين ومكملاته الغذائية والمساحيق المستخدمة في صناعتها.

حيث يتم استخراج الكولاجين البحري من المأكولات البحرية، مثل:

  • الأسماك والقشريات.
  • الطحالب البحرية.
  • سمك السالمون.
  • الكاليماري.
  • المحار.

ما هو الفرق بين الكولاجين والكولاجين البحري؟

الاختلاف الأساسي بين الكولاجين للبشرة التقليدي والكولاجين البحري هو مصدر استخراجهما.

في حين يتم الحصول على الكولاجين التقليدي من الأبقار التي تتغذى على العشب، يمكن الحصول على الكولاجين البحري من السمك والمأكولات البحرية.

ما هو أفضل أنواع الكولاجين البحري؟

  • يوجد أنواع مختلفة من الكولاجين، وتصل إلى 16 نوعًا بالضبط، ولكن ليست لكل هذه الأنواع نفس الفوائد الصحية والتأثير.
  • يتضمن أنواع الكولاجين للبشرة الأكثر شيوعًا: النوع الأول والثاني والثالث.
  • الكولاجين النوع الأول والنوع الثالث يتواجد بكميات أكبر داخل جسمنا ويستخدم لتعزيز صحة الشعر والجلد والأظافر والعظام.
  • رغم أن نسبة وجود الكولاجين من النوع الثاني في أجسامنا أقل، إلا أنه لا يزال يمثل فوائد هامة للجسم حيث يُحسن صحة المفاصل والغضاريف.

طريقة استخدام الكولاجين البحري

  • يمكنك تناول مستحضرات كولاجين المارين في شكل مكملٍ غذائيٍّ أو سائلٍ أو مسحوق يتم إيضاحه في الماء.
  • يتمتع بروتين الكولاجين البحري بالقدرة على الانحلال في الماء وتفككه إلى وحدات صغيرة تسمى ببتيدات الكولاجين.
  • يُمكن أن يتكون الببتيدات بسهولة في السوائل الساخنة أو الباردة، وبالتالي يُمكن للجسم امتصاصها بكفاءة عالية.

هنا بعض الاقتراحات للاستفادة من المارين كولاجين:

بسبب قابلية الكولاجين للبشرة للذوبان وعدم وجود طعم له فعليًا، يمكنك خلطه مع القهوة والشاي والعصائر والأطعمة الأخرى دون أن تشعر بأي تغيير في الطعم. كما يمكنك أيضًا إضافته إلى المخبوزات. قومي بخلط مسحوق الكولاجين في الماء وقومي بمزجه مع القهوة أو الشاي أو أي مشروب ساخن. كما يمكنك مزج المسحوق مع العصائر أو المشروبات الباردة.

أهمية الكولاجين للبشرة
أهمية الكولاجين للبشرة

تعرف علي: العناية بالبشرة في سن 14

ما هي فوائد الكولاجين البحري للبشرة والجسم؟

  • عادةً ما يتم إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجسم بشكل طبيعي، ولكن مع تقدمنا في العمر يمكن أن تنخفض مستوياتهما مما يزيد من خطر الإصابة بآلام والتهابات المفاصل.
  • الكولاجين المارين هو نوع من البروتين الذي يتشكل من الأحماض الأمينية، وهو أساسي للحفاظ على صحة المفاصل وتعزيز قوة العظام.
  • يتبين أن انخفاض مستويات الكولاجين للبشرة يحدث بنسبة تقريباً 1٪ سنوياً لكل من الرجال والنساء، ويكون خاصة بارزاً عند بلوغهم منتصف العشرينات أو بداية الثلاثينيات.
  • ومع استخدام مكمل غذائي يحتوي على الكولاجين، ستتأكدين من توفر كمية كافية تمكن جسمك من مقاومة عملية تدهور الكولاجين الطبيعية التي تحدث مع تقدم العمر.
  • إذا نجحت في التصدي لانخفاض مستوى الكولاجين في جسمك، سوف تتمكنين من إيقاف تفاقم مشكلة المفاصل وفقدان كثافة العظام.
  • يسهم الكولاجين للبشرة في حماية الغضاريف، وهي الأنسجة المطاطية التي تحافظ على سلامة مفاصلك.
  • يمكن أن تُساهم المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين في التقليل من حدوث الالتهاب، وتعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم.
  • قلة كمية الكولاجين يمكن أن تسبب مشاكل في عملية الهضم وتضعف جهاز المناعة أيضاً.
  • يمكن أن يتحسن جودة نومك من خلال استهلاك المارين كولاجين، وهو مركب غني بالجلايسين والذي له العديد من الفوائد، بما في ذلك تحسين جودة نومك.
  • تحسين جودة النوم يعني أن تحصلي على الكم الكافي من الراحة لجسدك بدون انقطاع وأن لا تعاني من الأرق أو أية مشاكل أخرى في النوم.
  • يمكنكِ الاستمتاع بهذه المنافع من خلال تناول الكولاجين البحري قبل النوم مباشرة.

ماهي أهمية الكولاجين البحري؟

  • يشكل الكولاجين البحري دورًا مهمًا في تنظيم مستوى السكر في الدم خلال فترة النوم، مما يعتبر أمرًا مثاليًا حيث يمكن لتقلبات مستوى السكر أن تؤثر على جودة النوم.
  • مع عدم وجود الكولاجين البحري فيه معادن تقوي العظام، يشير استنتاج دراسة سابقة على الحيوانات إلى قدرتها على تعزيز صحة العظام.
  • يلعب الكولاجين البحري دورًا في تعزيز امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفور والمعادن الأخرى.

ما هي أضرار الكولاجين البحري للبشرة

على الرغم من أن الكولاجين للبشرة البحري هو منتج طبيعي، فإنه في بعض الأحيان قد يسبب بعض الآثار الجانبية التي تتجلى في شكل:

  • إذا كنت تعانين من حساسية تجاه الأسماك، فقد تصابين بتفاعل تحسسي نتيجة تناولها.
  • تُنصح الأطباء بتقليل استخدام الكولاجين لدى مرضى الكلى، نظراً لأنه يُعتبر بروتيناً.
  • عند تناول الكولاجين عن طريق الفم يجب أن تكوني حريصة على قياس الكميات بدقة.
  • بعد تناولك للكولاجين البحري قد تشعرين بتذوق غير مستحب في فمك.
  • قد يواجه بعض الأفراد تورمًا أو مشاكل في الجهاز الهضمي بعد استهلاك الكولاجين.
ما هي فوائد الكولاجين البحري للبشرة والجسم؟
ما هي فوائد الكولاجين البحري للبشرة والجسم؟

تعرف علي: كريمات تجاعيد البشرة

مُكافحة الشيخوخة عن طريق الكولاجين للبشرة

يُعتبر الكولاجين بروتيناً متواجد بكثرة في الجسم، وتُعد فاعلية استخدامه في محاربة علامات تقدم البشرة واحدة من أهم فوائده، حيث يحافظ على شباب ونضارة البشرة من خلال زيادة مرونتها لتبدو أكثر صحة وشباباً. ومع تقدم العمر، يقل إنتاج الكولاجين في الجسم.

تُظهر الدراسة التي أُجريت على مجموعة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و 55 عامًا أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكولاجين لمدة أربعة أسابيع يعزز ملحوظًا مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة وترهل البشرة والجفاف.

وجدت دراسة أخرى أن تناول الكولاجين للبشرة يساهم في تقليل التجاعيد خلال فترة ثمانية أسابيع فقط.

تم استخدام النساء في الصين الكولاجين كعنصر للحفاظ على بشرة شابة عن طريق تناول بعض الأطعمة، بهدف تحسين البشرة والحفاظ على المفاصل.

في الولايات المتحدة، بدأ استخدام الكولاجين على شكل حقن في الثمانينيات من القرن الماضي، وعلى مر السنين تطورت طرق تناوله لتشمل الكبسولات، والحبوب المنكهة، والبودرة المنكهة أيضاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى