تعرف علي مناسك الحج بالتفصيل للنساء

اخلع ملابسك وأغتسل إذا تيسر لك ذلك من الجنابة، ثم استخدم دهن العود أو أي زيت آخر لرائحة جيدة في شعرك ولحيتك، ولا يضر بالبقاء في ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيب ثياب الإحرام. بعد ذلك، ارتدي ثياب الإحرام البسيطة، ولف الرداء على كتفيك، مع الحرص على عدم إخراج الكتف الأيمن إلا في الطواف. بالنسبة للنساء، يجب أن تلبس الملابس البسيطة التي لا تحتوي على زينة أو شهرة، وليس لديهم الحاجة لارتداء اللون المحدد. صلي الصلوات المكتوبة في أوقاتها، وصلي ركعتين سنة الإحرام. بعد ذلك، اذا كنت ستركب السيارة، فادخل في النسك وقل العبارة المناسبة وفقا لطقوسك.

•  إذا كنت ترغب في أداء الحج فقط، فقل لبيك حجا.
• إذا رغبت في أداء مناسك الحج والعمرة بشكل كامل، يمكنك القيام بالتمتع بالعمرة قبل الحج من خلال الإعلان قائلاً: لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج.
• إذا كنت ترغب في أداء الحج والعمرة بنفس الوقت، يمكنك القيام بـ “حج القارن” الذي يشمل أداء العمرة والحج معًا. ويتم التلفظ فيها بـ “لبيك عمرة وحجًا”.

 ملاحظات مناسك الحج بالتفصيل:-

• كل نسك من هذه الأنساك له فائدته الخاصة.
• بينها فروق في النية والألفاظ والأفعال.
• أفضلها: التمتع، ثم الإفراد، ثم القران.
• إذا أرادت المرأة الإحرام وهي في فترة نفاسها ولم تستطع إتمام عمرتها، أو من كان متأخراً ويخشى فوات الوقوف بعرفة، أو من تم منعه من الوصول إلى بيت الله لأي سبب، فإنه يحتاج إلى القرآن. وإذا كنت تخشى عدم القدرة على إكمال النسك بسبب المرض أو العمل أو الإجراءات النظامية، فلتقل اللهم محلي حيث حبستني. وإذا لم تخشى شيئاً، فلا يلزمك الاشتراط. فائدة هذا الأمر هو أنه في حالة إذا حجزت عن النسك، يمكنك إلغاء الإحرام والعودة دون الإلتزام بشيء، وهو جائز شرعاً.

التلبية:-

لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك بشدة، ولكن المرأة تنطقه سراً وتشكل هذه العبارة عبادة التلبية التي يجب علينا أن نؤديها أثناء الحج والعمرة.
لا يجوز إجراء التلبية بشكل جماعي، ولكن يجب أن يؤدي كل شخص المناسك بمفرده ويستمر في إتمام التلبية حتى يصل إلى الكعبة المشرفة.
فيما يتعلق بالدعاء “اللهم إني أريد العمرة، فيريد من المؤمن أن يرتدي الإحرام ويؤدي العمرة، ولكنه يريد أن يطلب الله سبحانه وتعالى بما يريد. لذلك، لا يلزم الشخص أن يستخدم الدعاء الأمثل في طلب عمرته ، بل يدعو وفقًا لرغبته وحسب أفكاره الخاصة. ويمكن أن يشمل الدعاء أيضًا بعض العبارات الشائعة مثل “لبيك اللهم لبيك”، والتي تدل على استجابة وطاعة الفرد لله الواحد الأحد، لأن الأمر كله هو لله وحده.
لم يتم ذكر الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا السياق.
أيضًا، يتوسل المؤمن بالقول: “يا الله، أنا أسألك أن تسعدني وتدخلني الجنة، وأن تحفظني من سخطك الذي يؤدي إلى النار”.
يبدأ في الطريق: بتعظيم الله كلما ارتفعت عالياً، وبتسبيحه كلما هبطت إلى وادٍ.
ثم يعود الشخص إلى التلبية العامة التي تتضمن “لبيك اللهم لبيك… الخ” حتى يصل إلى الكعبة المشرفة.

توجه إلى المسجد الحرام الطواف:-

عندما تنظر إلى البيت، قل بصوت مرتفع: “يا الله، أرجوك أن تزيد هذا البيت شرفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة وأمانًا، وأن تزداد شرفه وكرمه لمن حج أو عمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبرًا”.
– اقطع التلبية وتوجه إلى البيت الحرام.
عندما تقوم بدخول المسجد الحرام، يجب عليك أن تضع قدمك اليمنى أولًا، ثم تقول: “باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك”، أو “أعوذ بوجهك العظيم وسلطانك القديم من الشيطان الرجيم”.
يتوجب عليك الانتقال إلى الحجر الأسود لتبدأ الطواف منه. يجب عليك أن تأخذ الحجر بيدك اليمنى وتقبّله، وإذا كان مزعجًا للاستلام؛ فيجب عليك استلامه بيدك فقط، وإذا كان مزعجًا للاستلام بيدك؛ فيجب عليك استلامه باستخدام عصا أو شيء آخر وعدم تقبيله، وإذا كان الاستلام مزعجًا؛ فيجب عليك الإشارة إليه بيدك اليمنى وعدم تقبيله.
من الأفضل أن لا تسبب الإزعاج للمعتمرين خلال الزحام، وتجنب وضع بيت الله على يمينك وإثارة الضجة، وفضلًا عن ذلك يجدر بك أن تغطي جسدك وتترك كتفك الأيمن مكشوفًا.
يجب القول بـ “باسم الله، الله أكبر” أو “الله أكبر” فقط عند وصول الحاج إلى الحجر الأسود أو عند اقترابه منه.
يجب أن يركض الأرمل بسرعة أكبر في الأشواط الأولى الثلاثة، ويتنزه في الأشواط الأربعة الأخرى. وينبغي القيام بذلك إذا كان هذا ممكنًا في سباق القادم، وإلا فسيترك بسبب الازدحام الشديد.
يُمكنك أن تقول بين الركنين اليماني والحجر الأسود: “يا ربَّنا، ارزُقنا خير الدنيا وخير الآخرة، واجعلنا بعيدًا عن عذاب النار”. وعندما تصفُح بين الحجر الأسود، قُلْ: “بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَر”.
تستطيع أن تدعو الله بأي شيء تريد أثناء الطواف، وتتوسل إليه أو تقرأ من القرآن، وليس من الضروري الدعاء بشكل محدد في كل شوط.
بعد إكمال الأشواط السبعة، اتجه إلى موقع مقام إبراهيم واقرأ قول الله تعالى: “{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}” [البقرة: 125].
صلِّ ركعتين خلف المقام، سواءً في موقع قريب منه إذا تيسَّر ذلك، أو في موقع بعيد داخل المسجد.
يجب قراءة سورة “قل يا أيها الكافرون” بعد سورة الفاتحة في الركعة الأولى، وسورة “قل هو الله أحد” بعد الفاتحة في الركعة الثانية، وإذا قُرِئَت بجانبهما فذلك لا مشكلة فيه.
– اذهب إلى زمزم واشرب منها، واحمد الله.
اخرج إلى الجبل الصفا لأداء السعي ، وتسلقه لتستطيع رؤية الكعبة وتوجه جسدك لها ، ثم رفع يديك وأدعو الله تعالى بالتلفظ بـ: ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” عدة مرات. ثم اقرأ الآية الكريمة: “إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرٌ عليمٌ” من سورة البقرة، الآية رقم 158.
توصى بقراءة هذه العبارة في الشوط الأول فقط، ومن المفضل البدء بها قبل الأذكار الأخرى.
تقوم بعد ذلك بالدعاء بما تشتهي في هذا الموضع وترفع يديك، وتنزل باتجاه المروة وتسرع بين العلمين الأخضرين تقول: “يا رب اغفر وارحم وتجاوز عن أخطائنا، فأنت الأعز الأكرم”. وتسير بالطريقة التقليدية في سعيك قبلهم وبعدهم، لكن لا ينصح للمرأة بالإسراع.
تدعو أثناء السعي بما تريد، ولا يجب أن تدعو في كل شوط بشكل محدد.
عند وصولك إلى المروة، افعل ما فعلته على الصفا غير قراءة الآية المحددة، لأنه يتم قراءتها في الشوط الأول عند الصفا فقط.
يتم تكرار الجهد سبع مرات، بحيث يتم العدو وقت الذهاب والعودة كل شوط.